الصورة البيانية الحسينية في ديوان المراثي لعبد الرزاق عبد الواحد الانتماء والإباء أنموذجاً

المؤلفون

  • محمد محمود إبراهيم جرن العبيدي مديرية تربية بغداد الكرخ الأولى- معهد الفنون الجميلة المؤلف

الكلمات المفتاحية:

الصورة البيانية الحسينية, في شعر عبد الرزاق عبد الواحد ,الانتماء, والآباء.

الملخص

يحمل البحث في مضمونه النقاط الآتية:

الأولى: تمثل القضية الحسينية بكل تجليتها الرمز الذي يحرر الإنسان من الظلم والطغيان، وقد استلهمه الشعراء؛ لينافحوا بروح الشمم الحسيني، ولقد استلهم الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد.

الثانية: إن القضية الحسينية كانت في الأعماق النفسية للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد لكن الواقع الذي كان يعيشه قد فرض عليه طوق شديد لكن تظهر الروح الحسينية في شعره بين الحين والأخر، وقد جاءت بصورة رائعة على قلتها لكن يمكن وصفها بالقلة الهائلة التي تفيض بعبق الماضي الأثير ودلالاته الحاضرة.

  الثالثة: مزج الشاعر الأساليب البلاغية التي يحملها التراث بأسلوب اللغة العصرية والرؤية الحديثة في الشعر؛ لذلك جاءت الصورة الحسينية متمثلة بالانتماء والإباء تحمل التشبيه بأدق صوره والتشخيص والتجسيم بالإضافة إلى الموسيقى الإيقاعية عن طريق التوازن والتناسق الموسيقي الذي كان أساسه البناء المتين للنص الشعري التي تميزت الألفاظ فيه بالإيحاء الذي يساهم في تشكيل الصورة أن هذه العناصر مجتمعة كونت صورة الانتماء والإباء الحسيني التي تحرك المتلقين سواء كانوا مع أو ضد الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد؛ لأن هذه الجزئية التي جاءت في شعره الذي رثى بها السبط الشهيد(u) قد نبعت بحرارة من القلب المجروح من الألم على العراق؛ لذلك وصلت إلى القلوب المذبوحة من القهر.

   الرابعة: لقد نظمت القصيدة في وقت شديد الحساسية إذ نظمت سنة(1995م)([i]) حيث كان النظام المتسلط متدهور لدرجة توجع مضجعه الكلمة فكيف؟ بهذه الكلمات التي تهز كيانه؛ لأنها تستلهم الفكر الحسيني بكل تجلياته العظيمة سيما الانتماء والإباء التي تدعوا إلى التضحية من أجل الخلاص من الطغيان والجبروت؛ لكي يعيش الإنسان بكرامته التي اقرها الإسلام المحمدي الأصيل الذي مثله المشروع الحسيني المستقيم حتى لا تكون حياته ووجوده تحت رحمة الرغبة الفاسدة والرعناء والمتهورة للطغاة وعدم إدراكهم للواقع؛ فيضيعون وتضيع الأمة والوطن والعباد في دوامة ودمار في سبيل تحقيق رغباته العمياء والحمقاء.

التنزيلات

منشور

2025-07-09